أبحاث تقنية

نظرة على قفزة زوهو كريتور لعام 2025: تطوير مدعوم بالذكاء الاصطناعي وتوطين باللغة العربية مخصص للأعمال السعودية

المتحدث: ساران بي باراماسيفام، المدير الإقليمي لشركة زوهو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

في لقاء صحفي مع موقع تيك نيوز أرابيا وزوهو، أكد ساران بي باراماسيفام، المدير الإقليمي لشركة زوهو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أن إطلاق كو-كريتور في عام 2025 يمثل نقلة تقنية كبيرة لمنصة زوهو كريتور، حيث يرتقي بها من كونها مجرد منصة تقليدية منخفضة التعليمات البرمجية إلى بيئة تطوير مدعومة بالذكاء الاصطناعي. الابتكار الأساسي في هذه النسخة هو قدرة النظام على توليد تطبيقات كاملة من التعليمات النصية الطبيعية، أو الأوامر الصوتية، أو المستندات التجارية، أو مخططات سير العمليات. ولا يقتصر الأمر على إنشاء هيكل التطبيق الأساسي فحسب، بل يشمل أيضًا التكاملات السياقية، وسير العمل الآلي، وإعداد لوحات البيانات، وأطر صلاحيات المستخدمين. ميزة “من الفكرة إلى التطبيق” تُقلل بشكل كبير من الجهد اليدوي، مما يتيح للمطورين وغير المطورين الانتقال من المفهوم إلى الإطلاق في وقت قياسي.

إمكانيات متقدمة

كما يقدم كو-كريتور إمكانيات متقدمة لتوليد الشيفرة والمكونات بواسطة الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن للمطورين استخدام اللغة الطبيعية لإنشاء أو تحسين كتل الكود، مع تقديم تعليقات فورية وتحسينات في الأداء. وتُضاف إلى المنصة الآن ميزات ذكية لتنظيف البيانات ونمذجتها، ما يتيح تحويل المدخلات غير المنظمة إلى بيانات تطبيق منظمة وقابلة للاستخدام. وبفضل الإتاحة المبكرة لـ “مهارات الذكاء الاصطناعي”، يمكن للمستخدمين بناء وكلاء أذكياء يفهمون السياق، ويؤتمتون سير العمل المعقد، ويتفاعلون ديناميكيًا مع مدخلات الأعمال. هذه الابتكارات تُضيف السرعة والدقة وقابلية التوسع لعملية تطوير التطبيقات في مختلف القطاعات.

الذكاء الاصطناعي من زوهو، بقيادة زيا وكو-كريتور، مدرّب على معالجة اللغة التجارية اليومية والمواصفات التقنية التفصيلية بدقة عالية. وهو يدعم مجموعة متنوعة من تنسيقات الإدخال، من المستندات إلى الأوامر الصوتية، ويولّد تطبيقات مكتملة بالمنطق التجاري المناسب، والوحدات، ولوحات المعلومات. ما يميز المنصة هو قدرة المستخدمين على تخصيص المخرجات المولدة بدقة، من خلال إضافة أو إزالة حالات استخدام محددة قبل اعتماد التطبيق النهائي، مما يوفر مستوى عالٍ من التحكم والدقة السياقية.

توطين وابتكار

لتلبية احتياجات السوق السعودي، تقوم شركة زوهو بتدريب تقنياتها المعزّزة بالذكاء الاصطناعي باستمرار على مجموعة واسعة من سيناريوهات الأعمال الواقعية وبيانات الاستخدام، بما في ذلك ملاحظات المستخدمين المحليين. وامتلاكها للبنية التقنية الكاملة يمكّنها من تحسين نماذجها بسرعة استجابةً لسلوك السوق الفعلي. وبهذا، لا تكتفي المنصة بالأتمتة العامة، بل تقدم حلولًا محلية تراعي الأنظمة والتشريعات، وتعكس بيئة الأعمال السعودية بما يتماشى مع أهداف التحول الرقمي الوطني.

ويشير المطورون المحترفون الذين يستخدمون الميزات الجديدة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي إلى تحقيق مكاسب واضحة في الإنتاجية. إذ توفّر التوليفات القائمة على التعليمات الموجهة بنية قوية تساعد المطورين على البناء عليها باستخدام الشيفرة المتقدمة عند الحاجة. كما تسهم ميزة تحسين الشيفرة السياقية في تقليل الوقت المهدر في المهام الروتينية، ما يسمح للفرق بالتركيز على الأداء والابتكار بدلًا من الانشغال بالتفاصيل التقنية.

كما أن إطلاق واجهة المستخدم باللغة العربية ودعم اتجاه العرض من اليمين إلى اليسار كان خطوة محورية في زيادة التبني داخل السعودية والمنطقة بشكل عام. حيث أصبحت جميع العناصر—من النماذج والتقارير إلى لوحات التنقل والتحكم—تعرض باللغة العربية بشكل سلس وطبيعي، مما يجعل تجربة إنشاء التطبيقات واستخدامها أكثر سهولة وراحة ثقافية. هذه الخطوة لا تعزز سهولة الاستخدام فحسب، بل تزرع الثقة وتعزز التفاعل بين زوهو والمؤسسات المحلية.

وفي نظرة مستقبلية، تعمل زوهو على توسيع قدرات الذكاء الاصطناعي المخصصة للغة العربية، لضمان فهم أعمق للغة وتحقيق تفاعل طبيعي أكثر دقة. يشمل ذلك تحسين معالجة اللغة الطبيعية للهجات العربية، وتحسين إنتاج المحتوى بما يتماشى مع قواعد اللغة العربية والنحو. وتأتي هذه الجهود لدعم تمكين المستخدمين لبناء تطبيقاتهم بالكامل باللغة العربية، مما يعزز التحول الرقمي المحلي ويؤكد التزام زوهو بأهداف رؤية 2030 في التوطين والابتكار.

-انتهى-

لمحة حول زوهو:

شركة زوهو هي واحدة من شركات التكنولوجيا الأكثر إنتاجية على مستوى العالم، مع محفظة تضم أكثر من 55 تطبيقاً في كل فئة من فئات الأعمال الرئيسية تقريباً، بما في ذلك المبيعات والتسويق ودعم العملاء والمحاسبة وعمليات المكاتب الخلفية، بالإضافة إلى مجموعة من أدوات الإنتاجية والتعاون. ويعتمد على زوهو حوالي 100 مليون مستخدم حول العالم عبر مئات الآلاف من الشركات، وذلك لإدارة أعمالهم كل يوم. وتحترم الشركة خصوصية المستخدم وليس لديها نموذج لإيرادات الإعلانات في أي جزء من أعمالها، بما في ذلك منتجاتها المجانية. ويقع المقر الرئيسي للشركة، المملوكة للقطاع الخاص، في مدينة تشيناي بالهند؛ كما تمتلك مكاتب إضافية في الولايات المتحدة والهند واليابان والصين وكندا وسنغافورة والمكسيك وأستراليا وهولندا والبرازيل والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.zoho.com/

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى