مدارس الرسالة العالمية تحتفل باليوم الوطني بطريقة مختلفة. وتمزج مابين الطلاب واولياء الامور والمعلمين

احتفلت مدارس الرسالة العالمية باليوم الوطني السعودي ال ٩٣ بشكل مغاير ومدروس اذ تصدر اللون الاخضر وعلم المملكة العربية السعودية وشعار اليوم الوطني كل اركان وارجاء المدرسة، ليس فحسب للطلاب والطالبات بل امتد الاحتفال الى الادارة والمعلمين والمعلمات وفق برنامج حافل شارك فيه اولياء الامور من الاباء والامهات لتشجيع ابنائهم وترسيخ مفهوم هذا اليوم الوطني في نفوس الصغار والكبار وللتعبير عن حب المملكة وابنائها وبناتها من منسوبي المدارس، اذ ردد الطلاب والمعلمين الاناشيد والاغاني الوطنية واستعرض الطلاب والطالبات الرقصات الشعبية احتفاء بهذا الوطن المعطاء.

كما شارك اولياء الامور ابنائهم هذه الاحتفالية في المدارس وعبر الجميع كلا منهم على طريقته في حب الوطن والاعتزاز به.
ويأتي اليوم الوطني للملكة العربية السعودية هذا العام ليعيد إلى مسامعنا درس النهضة وأبجديات التقدم فنتذكر فيه أعواما خلت من الجهد والبذل والتخطيط والعمل والتطلع نحو مستقبل مشرق للمملكة. إن ذكرى اليوم الوطني الـ 93 للمملكة فرصة متجددة لاستذكار مراحل تقدم وطننا الشامخ وتوحيده على يد الملك المؤسس عبد العزيز – رحمه الله – الذي قام ببناء دولة عظيمة رسخت ركائز وقيم العدل والمساواة وتحكيم الشريعة الإسلامية في كافة شؤونها، حتى أصبحت اليوم قوة إقليمية وعالمية في شتى المجالات والأصعدة، مستقرة بين دول وأطياف العالم، تتمتع بالشباب والحيوية، وتسير بخطى واثقة نحو المستقبل وتحقيق التطلعات الطموحة.
وتتواصل إنجازات الوطن في إطار نهضة شاملة يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وينفذها ولي عهده الأمير محمد بن سلمان الذي بث روح الشباب في أوصال الدولة بأفكاره ومبادراته وسياساته، وقاد المملكة اليوم إلى ما بات يعرف بـ”السعودية الجديدة”، التي تعد “رؤية 2030” خارطة طريق لنهضتها.
يذكر ان مدارس الرسالة العالمية تقع بحي السليمانية في موقع استراتيجي بقلب العاصمة الرياض وتتبع لشركة معرفة المستقبل ويشرف عليها طاقم تعليمي احترافي يعمل وفق اهم المعايير والطرق التعليمية الحديثة والتميز الاكاديمي والالتزام التعليمي الحديث والتعاون المشترك والمتبادل بين الطلاب والادارة واولياء الامور الذي يجعل منها الخيار الاول لما تتتميز به من مميزات تساهم في ايجاد جيل واعي متعلم مبدع يساهم في نهضة الامة مستقبلا.