أتلاي 2.0: ثورة الذكاء الاصطناعي السعودي التي تعزز العمل العالمي تجاه المناخ

• تغير طريقة تتبع العالم والاستجابة لتغير المناخ
• تمنح صانعي السياسات والنشطاء ووسائل الإعلام والمنظمات ذكاءً عمليًا لمكافحة إزالة الغابات وتدهور البيئة
• تمكن صنع قرارات سريعة ومستنيرة لمواجهة التحديات المناخية الملحة
الرياض، المملكة العربية السعودية – 24 فبراير 2025: أطلقت “مؤسسة الوليد للإنسانية”، بالتعاون مع “بولد إكسبيرينسيز” التابعة لمجموعة “بولد”، منصة “أتلاي 2.0” المتطورة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي ستغير طريقة تتبع العالم والاستجابة لتغير المناخ. مع تركيز أقوى على المراقبة المناخية في الوقت الفعلي، والتحليلات التنبؤية، والتعاون العالمي، تمنح “أتلاي 2.0” صانعي السياسات والنشطاء والمنظمات ذكاءً عمليًا لمكافحة إزالة الغابات وتدهور البيئة.
بناءً على نجاح منصة “أتلاي” الأصلية، توسع “أتلاي 2.0” قدراتها من خلال دمج صور الأقمار الصناعية، والبيانات المناخية، والذكاء الاصطناعي، مما يوفر رؤية شاملة ودقيقة للتغيرات البيئية العالمية. يمكن للمستخدمين مراقبة اتجاهات إزالة الغابات، وتقلبات درجات الحرارة، وتغيرات جودة الهواء، ومؤشرات مناخية أخرى بدقة غير مسبوقة. تترجم المنصة كميات هائلة من البيانات إلى رؤى ذات معنى، مما يمكن صنع قرارات سريعة ومستنيرة لمواجهة التحديات المناخية الملحة.
قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية: “تتطلب أزمة المناخ استجابة عالمية، و’أتلاي 2.0′ تعزز التعاون الذي نحتاجه لتحقيق النجاح. تمكّن هذه المنصة الصحفيين والنشطاء وصناع القرار من مشاركة الرؤى، وتنسيق الجهود، والتصرف بسرعة أكبر، مما يضمن تحويل البيانات إلى تقدم ملموس لكوكبنا”.
من بين الابتكارات الرئيسية في “أتلاي 2.0” ذكاءها المناخي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، الذي يكشف الأنماط البيئية، ويتنبأ بالاتجاهات الناشئة، ويولد تقارير تلقائية عن تغير المناخ. يوفر نظام إنذار إزالة الغابات الآن سياقًا أعمق من خلال دمج بيانات درجة الحرارة وجودة الهواء، مما يمنح أصحاب المصلحة صورة أوضح عن كيفية تفاعل العوامل البيئية. من خلال سد الفجوة بين علوم المناخ المعقدة والتحديثات الفورية القابلة للوصول، تجهز “أتلاي 2.0” المستخدمين بالأدوات اللازمة لدفع عمل مناخي ذي معنى.
بخلاف البيانات، تعزز “أتلاي 2.0” التعاون العالمي من خلال كونها مركزًا للنشطاء ووسائل الإعلام وصناع السياسات. تشجع المنصة التعاون عبر الحدود، مما يسمح للدعاة المناخيين بمشاركة الرؤى والاستراتيجيات والموارد لتعزيز تأثيرهم. بفضل نهجها القائم على المجتمع، تم تصميم “أتلاي 2.0” لتكون ليست مجرد أداة، بل حركة مكرسة لحماية الكوكب.
لعبت “بولد إكسبيرينسيز” دورًا محوريًا في تشكيل تجربة المستخدم لـ”أتلاي 2.0″، مما يضمن أن تكون المنصة سهلة الاستخدام وجذابة وذات تأثير. تختص الوكالة في تصميم تجارب رقمية تدمج التكنولوجيا مع التفاعل البشري، وتقدم حلولًا مبتكرة تعيد تعريف كيفية تواصل العلامات التجارية والمنظمات والمبادرات مع جماهيرها. كجزء من مجموعة “بولد”، وهي قوة إبداعية واتصالية سعودية الصنع، تواصل “بولد إكسبيرينسيز” الريادة في إعادة تعريف التفاعلات الرقمية وتشكيل مستقبل التكنولوجيا القائمة على العلامات التجارية.
“أتلاي 2.0” متاحة الآن على الموقع الإلكتروني www.AtlaiWorld.com، حيث توفر لأصحاب المصلحة العالميين الوصول إلى ذكاء بيئي في الوقت الفعلي. من خلال الجمع بين الرؤى المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والمراقبة المناخية الفورية، وشبكة الدعوة التعاونية، تضع المنصة معيارًا جديدًا للعمل المناخي، مما يضمن تحويل البيانات إلى تأثير ملموس.
عن مؤسسة الوليد للإنسانية
على مدار أربعة عقود، دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية وأنفقت أكثر من 4.4 مليار دولار على الرعاية الاجتماعية، حيث أطلقت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 190 دولة. تدير المؤسسة 10 عضوات سعوديات، وقد وصلت إلى أكثر من مليار مستفيد حول العالم، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع منظمات خيرية وحكومية وغير حكومية لمكافحة الفقر، وتمكين النساء والشباب، وتنمية المجتمعات، وتقديم الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. تسعى المؤسسة لبناء جسور نحو عالم أكثر تعاطفًا وتسامحًا وتقبلًا.
لمزيد من المعلومات، قم بزيارة www.AlwaleedPhilanthropies.org
عن بولد إكسبيرينسيز
تعيد “بولد إكسبيرينسيز” تعريف كيفية تفاعل العلامات التجارية مع العالم من خلال مزج التكنولوجيا المتطورة، والتصميم المدروس، والاستراتيجيات المبتكرة. مع التركيز على التحول الرقمي القائم على العلامات التجارية، تساعد “بولد إكسبيرينسيز” الشركات ليس فقط على التكيف مع العصر الرقمي، بل على الازدهار فيه.
تصمم الوكالة تجارب عملاء تتجاوز المعاملات، وتعزز روابط عميقة مع الجماهير من خلال مواقع ويب سهلة الاستخدام، وتطبيقات جوال جذابة، ولحظات علامة تجارية غامرة سواء في العالم المادي أو الرقمي. من خلال فهم القيم الأساسية والطموحات الخاصة بكل علامة تجارية، تصمم “بولد إكسبيرينسيز” حلولًا تعزز قصتها، مما يخلق قيمة عبر رحلة العميل بأكملها.
لمزيد من المعلومات، قم بزيارة www.bold-xp.com
جهة الاتصال الإعلامية:
• سامر ضراز
• الجوال: +966 53 830 9036
• البريد الإلكتروني: [email protected]