لتعزيز شمولية خدمات الاتصالات “زين السعودية” توسّع تغطية شبكة الجيل الخامس (5G) إلى 64 مدينة
بعد تدشينها أول شبكة جيل خامس (5G) خالية من الانبعاثات الكربونية في العالم، أعلنت “زين السعودية” عن توسعة جديدة في تغطيتها لخدمات شبكة الجيل الخامس (5G) حيث أضافت 10 مدن إلى خارطة انتشارها الواسعة، تشمل كلاً من: الأفلاج، الليث، القنفذة، البدائع، سامطة، شقراء، الخفجي، ضبا، البكيرية ورابغ. والتي باتت جميعها تتمتع بخدمات الجيل الخامس الرقمية فائقة السرعة.
ويؤكد هذا التوسع التزام “زين السعودية” وحرصها على الاستمرار في استراتيجيتها لتوفير أحدث خدمات الاتصالات لجميع مناطق المملكة، وتقديم أفضل التجارب للعملاء، وكذلك تعزيز قدرات وتنافسية قطاع الاتصالات والخدمات الرقمية على مستوى المملكة، والتي من شأنها تعزيز منظومة التحول الرقمي في المملكة والارتقاء بجودة الحياة لجميع أبناء المجتمع عبر تعزيز ترابط الخدمات الحالية وفتح آفاق الابتكار المستقبلية.
وفي هذا السياق، أشار المهندس محمد بن عبدالعزيز النجيدي المدير العام التنفيذي للشؤون الهندسية أنه “إضافة إلى المنحى التطويري والتوسعي الذي تعكسه هذه الخطوة، فإن الاستمرار في توسعة تغطية شبكتنا للجيل الخامس (5G) لتشمل كل بقعة من بقاع مملكتنا الحبيبة إنما هو أيضا تجسيد لاستراتيجيتنا للاستدامة المؤسسية التي تركز على توظيف التقنية في خدمة كل فرد ومؤسسة في أي مكان في المملكة بما يعزز شمولية خدمات الاتصالات والحلول الرقمية لدعم تحقيق التحوّل الرقمي الشامل والارتقاء بجودة الحياة وفقا لمستهدفات رؤية السعودية 2030”. وتابع قائلا “وفي إطار التزامنا بتسخير التقنية لتحقيق التنمية المستدامة، نحن نعمل أيضا على تنبي التقنية الخضراء تحت مظلة استراتيجيتنا الشاملة للممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG). ومن خلال شراكتنا الاستراتيجية مع “البحر الأحمر الدولية” قمنا بتدشين أول شبكة جيل خامس (5G) خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم في منتجع “سيكس سينسز الكثبان الجنوبية” الصحراوي في وجهة “البحر الأحمر”. وتعتمد هذه الشبكة على الطاقة المتجددة بنسبة 100%، من خلال محطات الطاقة الشمسية المكونة من أكثر من 750 ألف لوح شمسي، وكذلك من خلال أبراج تم تصميمها وتنفيذها خصيصاً لهذه الشبكة؛ محققةً 3 أهداف رئيسية هي حماية البيئة، والحد من الانبعاثات من خلال استخدام الطاقة النظيفة، والحد من التشوه البصري. وسوف يسهم هذا المشروع في توطين قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وتقليل الانبعاثات الكربونية بما يدعم جهود المملكة ومستهدفاتها لتقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 278 مليون طن سنويا بحلول العام 2030 وصولا إلى تحقيق الحياد الصفري للانبعاثات بحلول العام 2060″.
الجدير بالذكر أن هذه التوسعة تواكب النمو الكبير للشركة في استخدام تطبيقات الجيل الخامس (5G)، عبر اعتماد حلول وتطبيقات جديدة تحاكي الجيل المقبل من الحلول الرقمية، وتحديداً في مجالات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والمعزز وإنترنت الأشياء، وخدمات الحوسبة السحابية، وغيرها.